ولد الشيخ أحمد متحدثا عن تفاصيل إجلاء الموريتانيين من أوكرانيا

عقد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يوم أمس الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على وضعية أفراد  الجالية الموريتانية في أوكرانيا، وكيف تم إجلاءهم بصفة آمنة.

وأكد الوزير أن 22 طالبا موريتانيا وصلوا لجمهورية المجر قادمين من أوكرانيا، مضيفا أن الدفعة التي وصلت المجر، ستقيم عدة أيام في العاصمة بودابست، للاستراحة، قبل العودة للوطن

الوزير في معرض حديثه عن وضعية الجالية العالقة في أوكرانيا، أوضح أن العدد الإجمالي للمواطنين هناك، يصل 35 شخصا، غادرت منهم سبعة قبل اندلاع الحرب، فيما وصلت منهم 22 للمجر، وثلاثة في الطريق، وواحد فضل البقاء.

وأشار إلى أن اللجنة تمكنت «عبر اتصالات مكثفة من حجز مقاعد في قطار متجه إلى غربي أوكرانيا، لصالح المجموعة التي كانت موجودة في عدة مدن، انطلاقا من مدينة خاراكوف في أقصى الشرق مرورا بعدة مدن أخرى».

وأوضح أن المجموعة كانت «تقصد جمهورية بولندا، إلا أنه نظرا للزحمة الشديدة تم تحويل الوجهة إلى جمهورية المجر التي وصلوها زوال اليوم على ثلاث دفعات».

وأبرز أن ثلاثة طلاب مازالوا في الطريق من أوكرانيا إلى المجر، وأن أحد الطلبة فضل البقاء في أوكرانيا، وهو بصدد اتخاذ قراره خلال أيام، كما أن هناك طالبا آخر توجه إلى المجر دون الاتصال بالجهات المعنية، وهو الآن موجود هناك.

وقال الوزير إن الوزارة عملت «بتوجيهات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وحجزت تذاكرا للمجموعة عبر الخطوط التركية من بودابست مرورا باسطنبول باتجاه نواكشوط».

وتابع ولد الشيخ أحمد أنهأجرى في الأيام الماضية «اتصالات بنظيره المغربي السيد ناصر بوريطه بهدف حجز مقاعد للطلبة في رحلات تنظمها الخطوط المغربية للمواطنين المغاربة هناك».ومضى الوزير قائلا: «عبر المغرب عن استعداده لتقديم المساعدة، إلا أن الوزارة حصلت على الرحلة شبه المباشرة من بودابست وكان طلاب موريتانيون عالقون في أوكرانيا قد نشروا في مقطع مصور، نداء استغاثة للحكومة في موريتانيا لإجلائهم بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا