موريتانيا .. تفاصيل حول حمى القرم التزيفية

المعدن الإخباري ـ ظهرت في موريتانيا أول حالة وفاة بحمى “القرم” النزيفية، وذلك بعد أسبوع من اكتشاف أول حالة بها، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية.

وقد تم تسجيل أربع إصابات حتى الآن في موريتانيا، بينها حالتان تتلقى العلاج في المستشفيات، فماهي

هذه الحمى التي تثير “الرعب” فيالموريتانيين بعد أول تسجيل حالة وفاة؟

أعراض الحمى النزيفية

وحسب تقرير نشرته صحراء ميديا، فإن الفيروس ينتقل إلى الإنسان من حشرات القراد والحيوانات والماشية، وينتقل بين إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو عبر  إفرازاته أو عضائه.

تقول  منظمة الصحة العالمية إن أغلب المصابين  بهذه الحمى هم من “المنمين، والمزارعين وأصحاب المجازر والأطباء البيطريين“.

وتظهر أعراض الحمى وآلام العضلات، وآلام في الرقبة، والصداع، والتها

 العيون والحساسية للضوء على الماصبين بها.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن من بين الأعراض التي تظهر في بداية الإصابة بالحمى؛ “الشعور بالغثيان والإسهال وآلام البطن والتهاب الحلق“.

وشددت منظمة الصحة العالمية على أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، قد يتعرضون للتدهور السريع في وظائف الكلى، أو رئوي، مفاجئ بعد اليوم الخامس من المرض.

معدل الوفيات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن معدل الوفيات جراء هذه الحمى 

النزيفة يبلغ 30 في المائة، وعادة ما تحدث الوفاة في الأسبوع الثاني من

 الإصابة بالمرض.

لكن المنظمة عادت لتؤكد أن أغلب المصابين بالفيروس يتعافون في اليوم

 التاسع أو العاشر من ظهور المرض.

هل يوجد عقار فعال ضد هذه الحمى؟

لا يوجد حتى الآن أي لقاح آمن وفعال متاح للحد من الإصابة بحمى القرم

 النزيفية، لهذا تنصح منظمة الصحة العالمية باتخاذ التدابير التالية للوقاية منه، وهي كالتالي:

ـ ارتداء ملابس واقية (أكمام طويلة وسراويل طويلة)

ـ ارتداء ملابس فاتحة اللون لسهولة اكتشاف وجود أي قرادات على الملابس

-ستعمال أنواع مُعتمَدة من المبيدات الكيميائية المخصصة لقتل القرادات 

على الملابس

ـ استعمال نوع مُعتمَد من المواد الطاردة على الجلد والملابس

ـ فحص الملابس والجلد بانتظام لاكتشاف وجود أي قرادات عليهما؛ وفي 

حالة اكتشافها يجب إزالتها بطريقة آمنة

ـ السعي إلى مكافحة أو القضاء على حالات اجتياح القرادات لأجساد الحيوانات أو لحظائر الخيول والحيوانات الأخرى

ـ تَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القرادات بكثرة والفصول التي يصل فيها 

نشاطها إلى أعلى مستوياته.

رأي وزارة الصحة

قللت وزارة الصحة الموريتانية من خطورة هذه الحمى النزيفية، معتبرة أنها “موسمية” تحدث كل عام في موريتانيا.

وقال مدير الصحة العمومية محمد محمود اعل محمود إن الإصابتين التي

 تم تشخيصها بالمرض قادمتين من المناطق الرعوية، مشددا على أن هذه الحمى غالبا ما تظهر عند المنمين والجزارين.