النيجر ستستقبل القوات العسكرية المنسحبة من مالي

أعلن رئيس النيجر محمد بازوم، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على دخول قوات خاصة فرنسية وأوروبية إلى أراضيها من مالي المجاورة، بعد يوم من قرار سحب قوتي برخان وتاكوبا.

وأضاف بازوم، في سلسلة تغريدات على تويتر، زوال اليوم الجمعة، أن "القوات ستكون قادرة على الرد على تهديدات الجماعات المسلحة في المنطقة. لمحاربة الجهاديين ومحاولة تأمين الحدود".

وأكد بازوم أن الهدف هو "أن تكون حدودنا مع مالي آمنة"، مضيفا أنه "من المتوقع أن يتم نشر عدد معين من هذه القوات في هذه المنطقة لمواجهة التهديدات الجديدة، وكذلك في النيجر".
ويتعلق الأمر بحوالي 2400 جندي فرنسي، وما يقارب 900 من القوات الخاصة في فرقة "تاكوبا" التي تقودها فرنسا، كانوا ينشطون في المنطقة.