أشاد الرئيس النيجري محمد بازوم بالعلماء الموريتانيين ودورهم في نشر الإسلام وقيمه النبيلة في مختلف أنحاء المعمورة وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص.
وأوضح أن الإسلام الذي نشره هؤلاء هو الإسلام الحقيقي بقيمه النبيلة والسامية التي تتناقض مع الغلو والتطرف والعنف.
وأكد خلال مداخلة أمام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الذي اختتم في انواكشوط أمس “أن الإسلام دين السلام وهي الصورة التي يجب أن يعمل الجميع على ترسيخها في العالم، تصحيحا للصورة السلبية التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الحنيف”.
وأبرز الرئيس النيجري المكانة الهامة التي يوليها الإسلام للعلم والمعرفة وجهاد النفس، “والارتقاء بها إلى درجة عالية من السمو والترفع عن كل ما ينافي الصراط المستقيم”.