.jpg)
.gif)
المعدن الإخباري - خلفت تعيينات الأربعاء الماضي عددا من الوظائف الحكومية الشاغرة، ينتظر الرأي العام الوطني، أن يتم تعيين من يشغلها في اجتماع مجلس الوزراء الذي ينعقد حاليا في القصر الرئاسي.
وكان مجلس الوزراء قد أنهى مسؤوليات عدد من كبار الموظفين، في اجتماعه الأخير، يتعلق الأمر بمنصب المدير العام لشركة “إسكان” والتي عين مديرها السابق محمد محمود ولد جعفر مديرا للشركة الوطني للماء قبل حوالي 3 أسابيع.
وخلال نفس الاجتماع عين مجلس الوزراء المدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الريفي (صونادير) با عبدولاي ممادومديرا عاما لميناء خليج الراحة، دون أن يتم تعيين خلف له.
كم تم إعفاء 3 مديرين دون أن يتم تعيين آخرين في الوظائف التي كانوا يشغلونها، ويتعلق الأمر بالمدير العام للعقارات وأملاك الدولة السابق الشيخ ولد حبيب الرحمن، والمدير المساعد في نفس الإدارة محمد الامين ولد اعل امبطالب .
و تم كذلك إنهاء مهام المدير العام للإسكان والعمران بوزارة الإسكان يحيى ولد بابانه.
ويرى بعض المتابعين أن تعطيل التعيين في هذه الوظائف الشاغرة يربك الخطط الحكومية، ويؤدي إلى شلّ العمل ومصالح المواطنين في هذه القطاعات لعدة أسابيع.
وتقول المصادر إن التعيين في هذه الوظائف ينتظر قرارا من رئيس الجمهورية قبل أن تتم المصادقة عليه في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
