المعدن الإخباري-أشاد السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية، رشاد احسين، بما حققته الحكومة الموريتانية في مجال حقوق الإنسان، ومحاربة التطرف، وفق تعبيره.
وتحدث السفير خلال افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، عن تنظيم النسخة الماضية من المؤتمر معتبرا أنها «أبهرت العالم حول دور الإسلام في إفريقيا كما تمخضت عنها مساع نبيلة وحميدة».
وثمن السفير تعاون موريتانيا مع المجتمع المدني «للتصدي للتطرف العنيف والإرهاب» مشيرا إلى أن الأفكار التي أثيرت خلال المؤتمر الحالي «ضرورية لتأسيس مجتمعات عادلة ومتساوية».
والتقى السفير على هامش المؤتمر، بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بحضور مدير ديوان رئيس الجمهورية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، وسينيثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا.
وتحدث السفير في لقاء جمعيه بوزير العدل الموريتاني محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، عن جهود الحكومة في مجال حقوق الإنسان والتي من أهمها وفق تعبيره قانوني «منع الاتجار بالبشر وقانون الجمعيات».
وناقش الطرفان أوجه التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية خاصة في مجال محاربة «الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر».
وكانت أشغال المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم، قد انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، في نسخته الثانية التي تنعقد تحت عنوان «بذل السلام للعالم».
المؤتمر الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ويرأسه الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم، يشارك فيه عدد من الوزراء يتقدمهم وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، بالإضافة إلى خبراء ومفكرين من مختلف مناطق أفريقيا.
وسيناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، الأوضاع في القارة الأفريقية وآليات تفكيك خطاب الكراهية والتطرف، في ظل تصاعد وتيرة العنف والانقلابات في القارة، إذ يسعى إلى إبراز النماذج الملهمة في تعزيز قيم السلم والتسامح والتعايش في التراث الأفريقي.