انطلقت صباح اليوم الأحد، على عموم التراب الموريتاني المرحلة الأولى من النسخة السادسة من الأولمبياد الوطني ورالي العلوم لنيل جائزة الرئيس الموريتاني للعلوم.
ويشارك في هذه المسابقة، ما يزيد على تسعة آلاف تلميذ، تم اختيارهم من بين تلاميذ السنتين الرابعة والسابعة، من التعليم الثانوي للعلوم والرياضيات، في مختلف المؤسسات التعليمية بالنسبة للأولمبياد، والثالثة والخامسة والسادسة بالنسبة للرالي.
وتمر هذه المسابقة بثلاث مراحل أولاها مفتوحة أمام تلاميذ المستويات المذكورة، ويشارك في المرحلة الثانية 50% من المشاركين في المرحلة الأولى الحاصلين على أكثر من 5 نقاط.
وتشهد المرحلة الثالثة التصفيات النهائية التي يشارك فيها 50% من المشاركين في المرحلة الثانية، الحاصلين على أكثر من 5 نقاط لاختيار 12 تلميذا، ثلاثة منهم من السنوات الروابع، والثلاثة الأوائل في مواد العلوم والفيزياء والكيمياء والرياضيات من السنوات السوابع.
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إن هذه المسابقة تكتسي أهمية بالغة، لكونها تمكن التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها، من خلال خلق التنافس بين التلاميذ والمؤسسات، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية.
وأضاف أن الوزارة تهدف من خلال تنظيم هذه المسابقة، إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية، لإعدادهم مستقبلا إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة العصر ومستجدات العولمة.
نقلا عن صحراء ميديا