تعزية
قال تعالى:
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
وقال:
(ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة -المغفور له بإذن الله - الخال العزيز والفاضل دحان ولد أحمد أعمر.
وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتقدم باسمي شخصيا و باسم أسرة أهل سيدينا والأهالي جميعاً بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة إلى أسرة أهل أحمد أعمر وجميع أصحاب الشيخ وجميع الأهالي الأعزاء في معدن العرفان وفي كل مكان، راجيا للجميع الصبر والسلوان، وللفقيد المغفرة والرضوان..
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وتجاوز عنه وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ووسع مدخله وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
أحمد ولد سيدينا