دراسة تتوقع نهاية “أوميكرون” في فبراير المقبل

توقعت دراسة أعدها باحثون في جامعة فلوريدا الأميركية أن تكون نهاية موجة المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” خلال وقت قريب.

وقال الباحثون في الدراسة إن موجة “أوميكرون” ستزداد سوءا قبل أن تتلاشى وتختفي.

وصرح أستاذ الإحصاء الحيوية في جامعة فلوريدا والمشارك في الدراسة، إيرا لونجيني، أن الكثير تغير منذ بروز “أوميكرون“.

وأضاف: “كان هناك ارتفاع كبير في أعداد المصابين بأوميكرون، بشكل أسرع مما توقعنا“، ومع ذلك، قال الأكاديمي الأميركي إنه لم يكن مصدوما بشكل كبير، لأن فريق الباحثين توقع وجود ذروة كبيرة في إصابات المتحور.

وتابع:” لم يكن لدينا شك بأنه ستكون هناك موجة هائلة من الإصابات في فلوريدا“.

وتوقع لونجيني أن تتلاشى موجة المتحور “أوميكرون” في منتصف فبراير المقبل إذ ستكون سرعة تفشيه أقل، مرجحا أن تكون الذروة في الأسبوع الثاني من يناير الجاري.

ولفت إلى أن فترة حضانة “أوميكرون” تبلغ 3 أيام مقارنة بـ 5 أيام للمتحور “دلتا“، مما أدى إلى زيادة سرعة تفشي الوباء.

وحذر من أن يؤدي “أوميكرون” إلى إصابات شديدة بين الأطفال الصغار خاصة بين أولئك الذين أقل من 5 أعوام، نظرا لعدم تلقيهم اللقاح.