حزب الإصلاح: المواطن يعاني جراء جشع التجار وضعف الرقابة

المعدن الإخباري ـ قال رئيس حزب الإصلاح محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن، إن حزبه يدرك "المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون من جراء ارتفاع الأسعار وتكاليف الحياة اليومية التي تفاقمت أكثر بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19، وجموح الليبرالية المتوحشة على المستوى الدولي، وجشع وأنانية بعض التجار والمُوّردين على الصعيد المحلي في ظل ضعف آليات الرقابة والمتابعة للأسواق والسهر على جودة المنتجات وحقوق المستهلكين".

جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت، خلال افتتاح المجلس الوطني للحزب دورته الأولى بنواكشوط.

وقال إن حزب الإصلاح "يتطلع بصفة جدية إلى أن يكون التشاور المرتقب حوارا مجتمعيا من أجل الجمهورية، يُسهم في إخراج البلاد نحو آفاق أفضل وأرحب للمشاركة السياسية الواعية والمسؤولة، وأن تُساعد مُخرجاته على فرز طبقة سياسية نظيفة اليد واللسان، خالية من التعصب والإنتهازية، وقادرة على تدبير التغيير المطلوب وبسط حكامة رشيدة حقيقية، تعدِل وتُنْصف، تعالج وتُقوّم، تبني وتُعمّر، تُصلح وتُثمّر، تحمي وتُؤّمّنُ".

وثمن رئيس الحزب ما قال إنها جهود يبذلها الرئيس محمد ولد الغزواني في مجالات التنمية.

وعلى الصعيد الإقليمي عبر الحزب عن رفضه "كل التهديدات التي يلوح بها الاستعمار القديم والصهيونية ضد الشعب الجزائري الشقيق، كما نتطلع بإيجابية إلى أن يكون تعيين المبعوث الأممي الجديد الخاص بالصحراء الغربية، فرصة للعمل على إيجاد حل عادل ومنصف لهذا النزاع الإقليمي المؤلم، بشكل يحقق السلام العادل والشامل، وينهي معاناة الصحراويين أينما وجدوا، ويفضي إلى إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي ومؤسساته المختلفة، وتمكين الشعوب في مختلف الأقطار المغاربية من تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي فيما بينها".