المعدن الإخباري ـ قال رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد الطالب اعمر إن برنامج "تعهداتي" شكل ملاذا لنا من خلال فلسفته وأهدافه التي تمس المواطنين لبناء الانسان الموريتاني وتقوية مؤسسات الدولة ورد الاعتبار لمكانة البلاد.
وأضاف أن تعهدات نظام ولد الغزواني أكدتها المشاريع التي أنجزت رغم جائحة كورونا وانسجاما مع هموم المواطن بمافيها الفئات الأقل دخلاً.
واعتبر أن تجاوز محنة كورونا أثبت أننا أمام قائد محنك وحكيم لايدخر جهدا في حماية شعبه ووطنه ومنهمك في إسعاد مواطنيه وحماية مكتسبات وثروة البلاد.
وأكد ولد الطالب أعمر أن قرارات الدولة، ومستويات العمل الحكومي الجاد كشفت عن نطرة الرئيس ورؤيته المتميزة والمتبصرة والثاقبة والطموحة وإحساسه بهموم شعبه.
ولفت إلى أن ما أنجز خلال السنتين الماضيتين جعل المواطنين يدركون جدية تعهدات الرئيس وتحققها على أرض الواقع من خلال المشاريع التي نفذت والتي لازالت قيد التنفيذ، خاصة على المستوى الاجتماعي، مثل التأمين الصحي وشبكات الأمان الاجتماعي والتحويلات النقدية.
كما تحدث رئيس الحزب عن الانجازات على المستوى الاقتصادي، معتبرا أنه تم تنفيد إصلاحات مهمة للحد من آثار كورونا، مثل إنشاء صندوق لمكافحة الجائحة وتحقيق نمو اقتصادي.
وفي حديثه عن الجانب السياسي، قال رئيس الحزب الحاكم إن جو التهدئة كان مناسبة لبدء حوار بين القوى السياسية المختلفة بشكل هادئ لنقاش القضايا الوطنية التي ظل نقاشها ممنوعا لفترات سابقة.
وتناول ولد الطالب اعمر موضوع الفساد في خطابه مؤكدا أن الرئيس حرص على مكافحته منذ خطاب الترشح مرورا بالاجراءات التي تلت ذلك كتفعيل المؤسسات الرقابية وجعلها في ظروف تمكنها من استرجاع ثروات البلاد، مثل اللجنة البرلمانية ومحكمة العدل السامية ومحكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة.
وأكد رئيس الحزب الأول في البلاد أن الشباب كان في صميم اهتمام الرئيس حين أكد حرصه على أن يحصل على التعليم والتكوين والتشغيل للاسهام في بناء وطنه.
وعبر في ختام خطابه عن تثمين الحزب الحاكم لإنجازات نظام الرئيس، واعتباره أن الطريق أصبحت سالكة لمسيرة البناء والعدل والانصاف.