أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، من الشامي مشروعا لتطوير ما يعرف بالتعدين الأهلي وشبه الصناعي الذي ينشط فيه عشرات آلاف المنقبين عن الذهب.
وتعتبر مدينة الشامي هي أكبر مكان يتمركز فيه نشاط التعدين الأهلي. الشيئ الذي جعل الرئيس يعلن انطلاق “المشروع المندمج لنشاط التعدين الأهلي وشبه الصناعي”، منها وهو برنامج مكون من منشئات تستهدف المنقبين.
وأعلن أن المشروع يشمل عشرين بئرا ارتوازية لتوفير المياه في مناطق التنقيب، ومد شبكة أنابيب بطول أربعين كيلومترا لتزويد مركز المعالجة الجديد بمقاطعة الشامي.
كما تشمل المنشئات اقتناء 6 وحدات لتحلية المياه، و6 صهاريج، و4 آليات، و4 سيارات إسعاف، بالإضافة إلى تشييد وتجهيز مصحتين.
وأعلن أيضا عن بناء مركزيْن لمعالجة الحجارة المشبعة بالذهب، بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 طاحونة، بالإضافة إلى تشييد طريق الشيخ سيدي محمد الكنتي (29) كلم لتربط منطقة تازيازت بتجريت.
ويشكل التنقيب الأهلي عن الذهب أحد الأنشطة التي تعرف إقبالا كبيرا في موريتانيا، وتدر مداخيل كبيرة على الدولة وعلى شركة معادن موريتانيا.
ومع ذلك ترتفع دوما أصوات داخل المنقبين وخارجهم تطالب باتخاذ إجراءات لحماية أرواح المنقبين، والحفاظ على البيئة.