قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه كان المسؤول المباشر أمام التحدي الإرهابي «قبل أكثر من عقد من الزمن»، مشيرا إلى أن لدى موريتانيا «تجربة في تحويل التحديات إلى فرص».
جاء ذلك ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة الاقتصاد والأعمال التي تصدر من لبنان حول «التحديات التي تواجه موريتانيا من خلال التحولات الجيوسياسية التي تجري في محيطها».
وأضاف: «كانت قدراتنا دون المستوى المطلوب، ولكننا استطعنا أن نضع مقاربة تحولنا بفضلها إلى محط أنظار الجميع، وإلى محل إشادة من الجميع. كانت مقاربة متكاملة مزجنا فيها الجوانب الفكرية والثقافية والدينية والأمنية والعسكرية».
وأكد ولد الغزواني«استطعنا بفضل الله أن نحقق ما أردنا من تأمين للحدود وتقليل للمخاطر في الداخل، وإبعاد شبابنا عن مستنقع الإرهاب والتطرف».
وأوضح ولد الغزواني في مقابلته: «نحن نعتقد أن التحديات في مسيرة الدول والشعوب شيء طبيعي، ولا يتوقع أن تنتهي، وندرك أن منطقتنا تعيش وضعا استثنائيا منذ سنوات، وقد أضيفت إليها في العامين الماضيين تحديات فرضتها جائحة كوفيد».
وشدد الرئيس على أن «كل تلك التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص حقيقية للنهوض ولبناء أنظمة اجتماعية واقتصادية وصحية وأمنية قوية خصوصا مع وجود رؤية واضحة لدينا».