قال وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد أعلي إن ثمة خسائر كبيرة في الخضروات في ذروة الإنتاج في الموسم الواحد الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول لها بشكل مستديم من خلال تطبيق التكنولوجيا واتباع النهج المبتكر في مجال تطوير الأغذية نظرا لقدرتها على المحافظة على السلامة والجودة وإطالة مدة تخزين المنتجات الطازجة والمحافظة على قيمتها الغذائية.
وأوضح أن تخليد اليوم الدولي للفواكه والخضروات فرصة لتحسيس وزرع الوعي حول أهمية زراعة الخضروات، حيث إن جائحة كورونا خلقت تحديات كثيرة لكي يستكشف الإنسان سبلا جديدة لمكافحة الجوع وسوء التغذية عبر إحياء دور التكنولوجيا في تحسين التغذية والفرص المتاحة مع التقدم العلمي في مجال الزراعة.
ودعا إلى تشجيع الأنماط الغذائية الصحية لتقوية نظم المناعة وهو ما يؤكد أن السنة الدولية للفواكه والخضروات فرصة لتحسين البنى التحتية والممارسات الزراعية من خلال وضع طرق وآليات مشتركة وموحدة في مجال دعم الأنماط الزراعية المهمة وتحسين نظم نقل وحفظ وتحويل منتجات الفواكه والخضروات وترقية الاستهلاك مع ضمان الإنتاج المستديم لها، وتنشيط العلاقة بين مختلف الأطراف المعنية بهذين النمطين من الزراعة وتعزيز أصحاب الحيازات الصغيرة والمزارعين الأسريين وتحقيق المساواة بين الجنسين باعتبار أن المرأة تؤدي أدوارا رائدة لأسرتها في إنتاج واستهلاك الفواكه والخضروات.
وبين أن السنة الدولية للفواكه والخضروات لعام 2021 تندرج ضمن عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية (2016-2025)، وتعتبر زراعة الخضروات في السياق الموريتاني ذات أهمية في المساهمة في الأمن الغذائي وتحسين الحالة الغذائية للسكان وزيادة المداخيل وخلق فرص عمل وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية للجميع.