المعدن الإخباري ـ طالب مندوب موريتانيا لدى اليونسكو السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين، بدعم مختلف الجوانب المتعلقة بقدرات التعليم في إفريقيا، لا فتا إلى أن القارة الإفريقية تتطلع إلى هذا الدعم من شركائها في التنمية وأصدقائها من مختلف دول العالم.
وأكد السفير أن كل البلدان الافريقية التي تدعمها المنظمة تمتلك من المصادر البشرية، "ما يمكن من تقديم الخبرات الفنية، بناء على أسس موضوعية تستأنس بالواقع وتتبنى رؤية استشرافية مستنيرة، وما يعمل في ذات الوقت على دعم هذه الكفاءات".
وأضاف ولد مولاي الزين أن "هؤلاء يتمتعون بكافة المقومات التي تجعلهم أولى بتقديم مختلف الخبرات المتعقلة بتخطيط وبلورة مشاريع داخل بلدانهم".
جاء حديث السفير الموريتاني خلال نقاش صباحي خصصته المديرة العامة المساعدة المكلفة بالتعليم لممثلي بعض البلدان المستفيدة من مشاريع مولتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم اليونسكو وشركاؤها لصالح التعليم في البلدان.
وجدير بالذكر أنه رغم ضخامة وتعدد التمويلات الموجهة لدعم التنمية في إفريقيا، لا تزال شعوب القارة تعاني من الفقر المدقع والتخلف والجهل، ولاتزال الخبرات الإفريقية مهمشة وتابعة حتى في تسيير الشؤون الداخلية.