إضراب الحمالة في ميناء الصداقة يدخل يومه الرابع دون تسوية

دخل  إضراب الحمالة في ميناء نواكشوط المستقل يومه الرابع، وذلك لمطالبة إدارة الميناء والحكومة بتسريع وتيرة تنفيذ الوعود التي وعدتهم بها، وعلى رأسها الاكتتاب، والتأمين الصحي.

وبدأ الإضراب يوم الاثنين الماضي، وذلك عقب وقفة احتجاجية نظمها العمال للفت انتباه إدراة الميناء، وكذا الحكومة للنقاط التي اتفق عليها الطرفان، وكانت محل تشاور بينهما، وكان مفترضا أن يبدأ تنفيذها منذ فترة. وفقا للعمال.

ومع نهاية الوقفة، دخل العمال في إضراب شامل عن العمل، ورغم محاولة عدد من النقابيين، وكذا الجهات الإدارية ثنيهم عنه، وتأكيدهم عدم قانونيته، فإن العمال واصلوه إلى اليوم.

وقال حم ولد مسعود – وهو أحد منسقي الإضراب – في حديث لوكالة الأخبار إن درجة شعور العمال بالاستياء من المماطلة رغم التوجيه المباشر من الرئيس محمد ولد الغزواني، دفعتهم لتحويل وقفتهم التي كانت مؤقتة إلى إضراب شامل.

وعبر ولد مسعود عن استغرابه لتجاهل إدارة الميناء للموضوع رغم دخوله يومه الرابع، وشله للحركة في ميناء الصداقة.

وشدد ولد مسعود على أن العمال لا يريدون أكثر من الاعتراف لهم بحقوقهم، وتنفيذ التعهدات التي أعطيت لهم، وبتوصية مباشرة من الرئيس ولد الغزواني، مستغربا أن تماطل السلطات في منح حقوق للعمال معززة بتوصية رئاسية.

أما إسماعيل ولد الداه فقال إنه يعمل في الميناء منذ عشرين سنة، مؤكدا أنهم طيلة هذه الفترة لم يجدوا أي حق لهم، وفي كل فترة يمنحون وعدا بالاكتتاب ومنح الحقوق دون أن يتم أي شيء من ذلك.

وقال ولد الداه إنهم فوجؤوا قبل فترة بالحديث أن الحمالة أصبحوا في أحسن ظروف، في حين أن واقعهم لم يتغير فيه شيء، متهما الشركات بشراء بعض النقابيين ودفع مبالغ لهم مقابل صمتهم، وحديثهم عن تحسن ظروف الحمالة.

الأخبار