أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس الثلاثاء إنهاء استفادة دول إفريقية من بينها مالي مالي من التفضيلات التجارية الممنوحة لها بموجب "قانون النمو والفرص في إفريقيا" المعروف اختصار بـ (أغوا)، والذي يمنح أفضليات تجارية لمعظم السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة من البلدان الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء.
وبرر بايدن قراره في رسالة بعثها إلى الكونغرس "بعدم قيام مالي أو عدم إحرازها تقدما مستمرا نحو ترسيخ حماية سيادة القانون والتعددية السياسية وحقوق العمال المعترف بها دوليا، وعدم التصدي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا".
كما شمل القرار دولا أخرى من بينها غينيا وإثيبوبيا بسبب ارتكاب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان في الدولتين.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد اتخذ قرارا مماثلا بخصوص موريتانيا في العام 2018، مشيرا في رسالة وجهها إلى الكونغرس الأمريكي إلى أن الحكومة الموريتانية "لم تحقق، أو لا تحقق تقدما مستمرا باتجاه التأسيس لحماية حقوق العمال كما هي معترف بها دوليا، وكما يطالب بذلك البند 104 من قانون أغوا".
ويهدف "قانون النمو والفرص في إفريقيا لتوسيع الاستثمار والتجارة الأمريكية مع البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتسهيل اندماج البلدان الإفريقية (جنوب الصحراء) في الاقتصاد العالمي، كما يسعى لللسماح بدخول السلع التسويقية المنتجة في البلدان المعنية إلى السوق الأمريكي بدون فرض رسوم جمركية عليها.