قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم الأربعاء، إن التشاور الوطني المرتقب سيكون «شاملا، لا إقصاء فيه ولا تمييز»، داعيا كافة القوى للانخراط في «هذه العملية المهمة للجميع».
ودعا ولد الطالب أعمر في كلمة افتتاحية لجلسة تحضيرية للتشاور يشارك فيها عشرات الأحزاب السياسية، كافة القوى إلى «التحمل والابتعاد عن التقوقع وراء الأجندات الحزبية»، مضيفا أن «اللحظة تستدعي استحضار الوطن وهمومه أولا».
وأضاف: «ينبغي اغتنام الفرصة للانتقال من ذهنية التشنج والتأزيم، إلى فضاء أرحب من التعامل والعمل على كل المفاهيم الوطنية والتجاوب مع الآراء الواردة في النقاشات».
ونوه رئيس الحزب الحاكم بمستوى تجاوب القوى الوطنية والأحزاب السياسية مع الجلسات التحضيرية للتشاور الوطني المرتقب.
ويعقد قادة الأحزاب السياسية في موريتانيا، اليوم الأربعاء، جلسة تحضيرية للتشاور الوطني المرتقب، هي الأولى من نوعها منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحكم قبل عامين، ستناقش إشراك المجتمع المدني في التشاور، وفق ما أفاد مصدر خاص لـ «صحراء ميديا».
وقال المصدر إن الجلسة الأولى التي ستجمع ثلاثين شخصية سياسية، أمامها جدول أعمال يتضمن نقطة بارزة هي «التوافق على من سيشارك من خارج الأحزاب السياسية، من هيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة».
كما سيناقش المشاركون في الجلسة التحضيرية «ضرورة وضع آلية توافقية لاختيار هيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة التي ستدعى للتشاور».