أشرفت صباح اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، السيدة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط، صحبة معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ماء العينين ولد أييه، والمستشار الأول لسفير الاتحاد الأروبي في موريتانيا السيد جان مارك ألفارو، على تدشين أشغال ترميم مدرسة "تيرنو سليمان بال"، الذي يندرج ضمن مشروع الحكامة الحضرية والتنمية المستديمة، والممول من خلال اتفاقية شراكة بين جهة نواكشوط والاتحاد الأروبي.
وفي كلمتها بالمناسبة عبرت السيدة الرئيسة، عن شكرها للاتحاد الأوروبي على هذا الدعم السخي واللفتة الكريمة التي ستمكن تلاميذ هذه المدرسة من تلقي الدروس في ظروف مريحة، مؤكدة على مضي جهة نواكشوط قدما في دعم وتطوير البنى التحتية التعليمية، وذلك ضمن برنامجها الرامي إلى دعم وتجسيد الرؤية التنموية للحكومة في مجال التعليم.
وفي هذا السياق قامت جهة نواكشوط بإحصاء جميع المرافق العمومية وترتيبها وفق معايير الهشاشة، ووضع مخطط نموذجي لترميمها بصورة القدرة على الصمود.
بدوره ممثل سفير الاتحاد الأروبي في نواكشوط أشاد بمتانة العلاقات بين الجهة والاتحاد، واستعدادهم لتطويرها وخاصة في مجال دعم البنى التحتية التعليمة، وذلك إسهاما في تحقيق الأهداف الطموحة للسلطات الموريتانية في هذا المجال.
أما عمدة بلدية السبخة السيد سومارى بوبكر، فقد عبر عن سعادته بهذا المنجز الذي يترجم الدور الهام الذي تقوم به جهة نواكشوط في سبيل الرفع من مستوى المؤسسات التعليمية بنواكشوط، وجعلها في ظروف تمكنها من لعب دورها على أحسن وجه.