معهد جنيف لحقوق الإنسان ـ مكتب السودان يختتم أعمال الدورة التدريبية الأولى حول "الدراما وحقوق الإنسان" بمشاركة عدد من الفنانين/ات ومخرجي الدراما وكتاب السيناريو وذلك بصالون الابداع بأمدرمان واستمرت لمدة ثلاثة أيام.
نزار عبدالقادر صالح المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان في كلمته الإفتتاحية أكد على أهمية الدورة التدريبية في طرقها بابا جديدا لايصال الرسالة الحقوقية عبر نجوم الدراما وكتاب السيناريو ومعدي التقارير التلفزيونية.
كما حث المشاركين/ات على عكس قضايا حقوق الانسان في اعمالهم التلفزيونية والتعريف عبر الدراما بحقوق المرأة والطفل واللاجئين والنازحين والمهمشين وجميع الأطياف المتطلبة وعيا بقضاياها الحقوقية.
وأضاف المدير التنفيذي كلما كانت رسالتنا موضوعية كانت اكثر نجاحا وتحقيقا لجهود التوعية والمناصرة .. مؤكدا ان هذه الورشة هي باكورة تعاون معهد جنيف لحقوق الإنسان ـ مكتب السودان مع الوسط الفني ستعقبها أنشطة مماثلة لخلق اهتمام بين نجومه ورواده بقضايا حقوق الانسان وتفعيل رسالتهم إزاءها.
الهدف من الورشة التدريبية خلق اهتمام بين المشاركين/ات بقضايا حقوق الانسان ينعكس في أعمالهم الفنية في الدراما والمسرح وبرامج الاذاعة والتلفزيون لتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الحقوقية وآليات المساندة والمناصرة. بالإضافة لتحديد الأدوار والمسؤوليات بأهمية توسيع ثقافة حقوق الإنسان ودمجها في الواقع العملي من خلال المقاربة بين الواقع وتجسيد العمل الدرامي.
وفي سياق تقييم المشاركين/ات لأعمال الورشة التدريبية قال: مصطفى أحمد الخليفة، الورشة متميزة وغنية ومنظمة. متميزة لضمها ممثلين وممثلات وكتاب سيناريو وأساتذة دراما ومعدي برامج مع تنوع جندري مما أكسب الورشة تنوع في الرؤى والأفكار .كما اتاحت لنا الفرصة للتعرف على المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان.
وقالت ماجدة نصرالدين بأنها سعيدة ومُمتنة جدّا للانضمام للورشة التدريبية، تعرفت من خلال المداخلات على حقوق الإنسان والإتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان والبروتوكولات الملحقة بها والتعرف كذلك على موقف السودان منها بطريقة سهلة وسلسة مما جعل الورشة التدريبية مُمتعة ومليئة بالمُشاركات. كما أتاحت لى الورشة فرصة النقاش والتعلم وشكلت حافزا ودافعا للغوص والبحث للتعمق أكثر في قضايا حقوق الإنسان.
الورشة التدريبية أتت ضمن أنشطة معهد جنيف لحقوق الإنسان ـ مكتب السودان الرامية لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لكافة شرائح المجتمع السوداني.