.jpg)
.gif)
قال النائب البرلماني ورئيس حركة «إيرا» بيرام الداه اعبيد إنه يزعم أنه يجسد «عرض التناوب على السلطة الوحيد و الممكن في وجه التحالف الأرستقراطي البيروقراطي القبلي والفئوي كما هو موجود، بأشكال ملمّعة شيئا ما، منذ 10 يوليو 1978».
وأوضح ولد الداه اعبيد في خطاب ألقاه بالسربون في فرنسا بمناسبة تقديم كتاب "بيرام الداه اعبيد.. ميثاق النهضة"، أنه حصل على المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2019، كما أن حركة «إيرا» التي يقودها خرجت منتصرة في الانتخابات البرلمانية عام 2018 «بالرغم من التزوير ورغم تحريم أجهزة مشاركتنا الديمقراطية».
وأضاف: «نعيش مرحلة ثانية من تحقيق مشروعنا لصالح موريتانيا والموريتانيين. فالدولة، خلال السنتين الأوليين من مأمورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تخلت عن خيار القضاء علينا باجتثاثنا العنيف عكسا لسلفه».
وقال ولد الداه اعبيد: «نراهن على التعايش الهادئ مع نظام الرئيس غزواني والتعاون على البحث عن قواعد تنافس لا تنتهك حقيقة الاقتراع حسب مبدأ "لكل إنسان واحد صوت واحد"».
وجاء في خطاب ولد الداه اعبيد: «يظل خطر التراجع قائما لأن شخصيات مؤثرة من الحكومة، ومن الإدارة، ومن الأجهزة المالية، ومن المحيطين بالرئيس غزواني، تحاول تأجيج النار بغية إنهاء التهدئة الحالية. إنهم يمثلون مصالح المحافظين والقبائل والطوائف والغلو وكل الفصائل التي يخيفها طموحنا إلى المساواة والمواطنة».
وشدد رئيس إيرا على الالتزام «بمطاردة الرق وكل ممارسة شبيهة به إلى آخر قلاعه. ونتمنى أن لا يتعرض الزنوج الموريتانيون للقتل بعد الآن، وأن لا يتعرضوا للتعذيب والتهجير دون عقاب. وإننا نصر على إلغاء القوانين التي تحمي الجلادين وتفرض على الضحايا واجب الصمت من أجل المحافظة على انسجام المجتمع ذي المصير المشترك».
الأخبار
