قالت أحزاب معارضة إن أحداث اركيز الأخيرة ليست إلا تجسيدا صارخا لما وصفته ب"الأوضاع الصعبة والمقلقة"، مضيفة أن "حالة الاحتقان الاجتماعي تملي اتخاذ قرارات أكثر صرامة من أجل التخفيف من معاناة المواطنين".
وأكدت الأحزاب -في بيان صادر يوم أمس الأحد- أنها تحث السلطة على الاستماع لمعاناة المواطنين وللاحتقان الاجتماعي السائد؛ وتدعوها إلى توسيع التحقيقات الجارية لتشمل المسؤولين "الذين يتسببون بغطرستهم وعدم كفاءتهم وسوء تسييرهم في إثارة إحباط المواطنين".
وأضاف البيان أن الأحزاب "تؤكد قناعتها الراسخة بأنه أمام تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية فإن الحل الأمثل يتمثل في اعتماد مقاربة تشاركية وشفافة في إطار حوار وطني شامل من شأنه التكفل بمختلف انشغالات المواطنين المنكوبين".