القى الرئيس محمد ولد الشيخ الغوراني خطابا هاما في قصر المؤتمرات اليوم، بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني للأشغال العامة والبناء، الذي يعتبر هو الأول من نوعه في البلاد والرامي إلى التحسين من مستوى هذا القطاع الهام والحيوي من الناحية الاقتصادية وامتصاص البطالة، والهادف كذلك إلى العمل على تنظيم وضبط الخريطة الجديدة للبنى التحتية للعاصمة نواكشوط المعلن عنها حديثا.
وأمام هذه التحديات أبرز السيد الرئيس نقاطا مهمة منها ماتم تحسينه ومنها ماتبقي عقبة في وجه تقدم قطاع الاشغال والبناء
حيث قال إن الغطاء التشريعي لهذا القطاع تم تسويته لكن العائق المتمثل في ضبطه لازال عقبة كأدى في وجهه
مضيفا أن الدولة ستواصل العمل والمثابرة في طريق هذا القطاع
وأكد السيد الرئيس أنه لا مساومة في قضية الأسعار، منبها التجار إلى أن زمن المضاربات قد ولى
وأن الأوامر أصدرت لوكالة تآزر بتوفير كل المواد الغذائية بأسعار مدعومة، وأكد الرئيس أن الدولة استحدثت آلية جديدة لتوفير المواد الغذائية الأساسية.
وأضاف السيد الرئيس أن الأيام التشاورية قد تكون المخرج الوحيد للنهوض بقطاع البناء والأشغال، وذلك من أجل أن تتمكن الدولة من صناعة عاصمة جديدة وتمتص المئات بل الآلاف من العاطلين عن العمل، لافتا إلى أن التشاور المرتقب لن يستثنى أحدا، وسيشكل فرصة لرفع الكثير من ابتحديات.