رحب زعيم المعارضة الغينية سيلو دالين ديالو، بالانقلاب العسكري على الرئيس السابق ألفا كوندي واعتقاله الأسبوع الماضي.
وقال ديالو لوكالة “فرانس برس“، إن «الجيش تدخل لإنهاء ولاية غير شرعية ولا قانونية».
وأضاف: «كان قرار الانقلاب مرحبا به بالنسبة إلي».
ودعا ديالو المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ايكواس) إلى عدم فرض عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الجديد في غينيا.
وقال ديالو، إن المجلس العسكري «لايستحق فرض عقوبات عليه لأنه وضع حدا لانتهاك القانون والدستور»، في إشارة إلى تعديل كوندي الدستور من أجل الترشح لولاية ثالثة.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد قررت تعليق مشاركة غينيا في هيئات المنظمة وإرسال بعثة إلى كوناكري للتباحث مع «السلطات الجديدة».
ويتعرض المجلس العسكري في غينيا ضغوطات إقليمية ودولية بعد الانقلاب على كوندي واعتقاله، وتعطيل الدستور وحل الحكومة.
وحكم ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عامًا، دولة غينيا منذ سنة 2010، بعد فترة من الصراع والانقلابات العسكرية الدامية، وأعيدانتخابه سنة 2015 لولاية رئاسية ثانية، ثم في 2020 لولاية رئاسية ثالثة أثارت الكثير من الجدل في غينيا، وطعنت المعارضة في دستوريتها.