اختتام دورة تكوينية اقليمية بمجال حقوق الانسان شارك فيها موريتانيون

إختتم اليوم معهد جنيف لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الثانية "دورة أمين مكي مدني" حول مفاهيم وآليات حقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد / عبر تطبيق الزووم.

شارك في الدورة التدريبية 43 مشارك ومشاركة من 18 دولة عربية . حيث استمرت الدورة خمسة أيام قدم فيها نخبة من المدربين والمدربات خلود الخطيب، محمد عبدالله خليل، كمال المشرقي، إبتسام سنهوري، إشراق بن الزين، بهاء الدين السعدي ، فريد حمدان ونزار عبدالقادرصالح عدة موضوعات منها: المفاهيم والمصطلحات الخاصة بحقوق الإنسان، مدخل للنظام الدولي لحقوق الإنسان  ، آليات الأمم المتحدة القائمة على الميثاق مجلس حقوق الإنسان، الاتفاقيات الدولية الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، الآليات التعاقدية لحماية حقوق الإنسان، نظام الإجراءات الخاصة، آلية الاستعراض الدوري الشامل، الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، تفاعل المجتمع المدني مع آليات الأمم المتحدة، حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، المعلومات المتعلقة بآليات حماية حقوق الإنسان على الإنترنيت.

وفي سياق تقييم المشاركين/ات لأعمال الدورة الإقليمية قال  محمد جمال عبدالنعيم من مصر، رغم حضوري للعديد من الدورات وورش العمل حول موضوعات حقوق الإنسان، إلا أن هذه الدورة تعد الأكثر تميزًا والأغنى ثراءً والأكثر تنظيمًا. فهي الأكثر تميزًا لضمها مشاركين من خلفيات علمية وثقافية وأكاديمية مختلفة محافظة في ذلك على التنوع الجندري وتمثيل مختلف الأماكن الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مما ضمن مشاركة فعالّة وتنوع في الرؤى والأفكار على نحو فتح آفاق معرفية لتفاصيل أكثر عن الدول المشاركة.

وقالت خلود البلوكي من هيئة تنمية المُجتمع بدبي، الدورة التدريبية الإقليمية دورة مُميّزة وذات أهمية كبيرة، وبأنها سعيدة ومُمتنة جدّا للانضمام لها، تقديم المداخلات بالدورة التدريبية كان من قِبَل المَعنيّين بمجال حقوق الإنسان ممّن لديهم خبرات في هذا المجال ويمتلكون موسوعة من المعلومات، وكُلّ منهم كان لديه أسلوبه الخاص في الطرح، ممّا جعل الدورة التدريبية مُمتعة ومليئة بالمُشاركات. ومُعظم المُنتسبين للدورة كانوا من فئة الشباب، ومن مُختلف الجنسيات.

وأضافت ياسمين مصطفى كمال من السودان: اجمل ما ميز الدورة الإقليمية انها حملت اسم احد قامات بلادي الدكتور امين مكي مدني ، أحد القلائل الذين افنوا حياتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان وعلي المستوي الإقليمي  والدولي. كما انها اتاحت لنا الفرصة على التعرف على المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان وربطها بواقعنا العربي في بلداننا المختلفة، كما أتاحت لنا فرصة النقاش والتعلم وتبادل الخبرات مع مجموعة متميزة من المدربين والزملاء من مختلف البلدان وشكلت حافزا ودافعا لي للغوص والبحث للتعمق أكثر في المفاهيم والاتفاقيات المختلفة لحقوق الإنسان.