.jpg)
.gif)
المعدن الإخباري : في مقابلة له مع بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، قال النائب البرلماني برام ولد الداه ولد اعبيد إن الحوار المرتقب بين الأغلبية والمعارضة يعتبر فرصة لجني ثمار ما مضى من نضال المعارضة منذ بداية المسار الديمقراطي في موريتانيا، لافتا إلى أنه لا ينبغي التقاعس عنه، وخاصة من أحزاب المعارضة التي ما فتئت تطالب بالحوار والتشاور، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لما تدافع عنه من قضايا وطنية.
وأكد السيد النائب على أنه اطلع على وثيقة بنود التشاور المقترحة من طرف الأحزاب السياسية، وأنها شاملة لجميع القضايا المطروحة، كما اقترح إنشاء لجنة حكماء، من أمثال العلامة الشيخ عبد الله ولد بي، للإشراف على التشاور الوطني، تحت قيادة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وردا على بعض الأسئلة المتعلقة بالمسار الديمقراطي للبلد، أشار السيد النائب إلى أنه ينبغي التخلص من بعض المظاهر والممارسات والاعتبارات المعيقة للنهج الديمقراطي، مثل التعامل مع الزعامات التقليدية، في تلميح منه إلى نزع الوصاية التقليدية على الشعوب، واعتماد نهج ديمقراطي مبني على أسس سليمة، تتماشى وقيم العصر.
وعرج النائب على مشكلة عدم تساوي الفرص أمام أبناء الوطن، في المسابقات الوطنية، نظرا لتحكم البعض في مسار هذه المسابقات، بسبب ضعف الآليات المتبعة في هذا الصدد، داعيا إلى إدراج هذه المشكلة في برنامج التشاور المنتظر تنظيمه.
