أكد وزير الداخلية واللا مركزية محمد سالم مرزوك أن قطاعه ملتزم على تنفيذ مشروع النظام البيومتري الجديد، مضيفا أن هذا النظام "سيساهم بشكل مباشر في تعزيز مناخ الأمن، سواء على الصعيد الداخلي أو على مستوى الحدود".
وأقال ولد مرزوك خلال خطاب ألقاه اليوم خلال إشراف الوزير الأول محمد ولد بلال على إطلاق النظام الجديد لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة إن هذا النظام سيساهم في تعزيز الأمن من خلال توفير "سجل وطني بيومتري، وتسيير تدفق الهجرة من خلال ضبط نقاط العبور والمراقبة الحدودية، ومحاربة تزوير ومحاكاة الوثائق الوطنية".
كما أنه – يضيف وزير الداخلية – سيساهم في "مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وإنتاج وثائق مؤمنة جديدة،كبطاقة التعريف الوطنية،جواز السفر،بطاقة الإقامة،رخصة السياقة وبطاقات ترقيم السيارات والتأشيرات البيومترية".
وأكد الوزير أن المشروع يشكل مثالا حيا على مضي قطاع الداخلية في تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الغزواني "تعهداتي"، في محوره "الهادف إلى وضع الأسس الصلبة لخلق الظروف الملائمة لبناء دولة عصرية قادرة على التصدي لتحديات المستقبل بحزم وثبات، من خلال مشاريع هيكلية كهذا المشروع".
وشكر وزير الداخلية ممثلي شركة "IDEMIA" الذي حضروا حفل إعلان انطلاق النظام الجديد.