بدأت اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال ورشة تدريبية حول إعداد المشاريع البحثية لصالح 20 باحثا من وحدات البحث بمؤسسات التعليم العالي، منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بواسطة الوكالة الوطنية للبحث والابتكار بالتعاون مع مكتب غرب إفريقيا للوكالة الجامعية للفرانكوفونية.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم ثلاثة أيام، إلى تقوية قدرات الباحثين وتكوينهم على إعداد المشاريع البحثية سعيا في الرفع من تنافسيتهم لجلب التمويلات لمختلف مشاريعهم البحثية.
وأوضح الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره خلال كلمة باسم الوزيرة أهمية الورشة ودورها في تفعيل دور البحث العلمي لدى مؤسسات التعليم العالي في موريتانيا من خلال تكوين الباحثين فيها على إعداد المشاريع ذات النفع العام على الدولة والمجتمع.
وشكر الوكالة الجامعية الفرانكوفونية على دعمها الدائم ومواكبتها لجهود موريتانيا في مختلف المجالات المتعلقة بحوكمة منظومة البحث العلمي، الأمر يبرهن على متانة التعاون والشراكة بين موريتانيا وهذه المنظمة الإقليمية العريقة، منبها إلى أن إعداد أي مشروع بحث متكامل، هو أحد أولويات الباحث وخطوة أساسية نحو التأسيس لطريقة تسيير معقلنة في إدارة مشروع البحث وفق منهجية علمية تفضي إلى تحقيق النتائج المرتقبة من المشروع، فضلا عن كونها إحدى الضمانات الجوهرية لجعل تلك المشاريع تنافسية.
وبدوره أبرز المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار السيد عالي ولد محمد سالم ولد البخاري أن بناء قدرات المدرسين الباحثين والباحثين هو أحد الأنشطة الستة لبرنامج التمكين الذي يضم من بين أمور أخرى منح مخصصات تشغيل سنوية لبنيات البحث واقتناء معدات بحث تشاركية وتمويل مشاريع البحوث من خلال دعوات وطنية وثنائية ومتعددة الأطراف ودعم حركية الباحثين.
وجرى افتتاح الورشة بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وممثل عن مكتب غرب إفريقيا للوكالة الجامعية للفرانكوفونية
عن/ الوكالة الموريتانية للأنباء