قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي إن كل الفعاليات والآليات سواء الأمنية أو الدبلوماسية، وكل ما يخطر على البال مفعل بإذن الله لكي يعطي نتيجة، فيما يتعلق بالمواطنين الموريتانيين المختطفين بمالي.
وقال ولد داهي خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء إن هذه المسألة من أول دقيقة، وهي متابعة من أعلى سلطة في البلاد، أي من الرئيس نفسه، وكذا من كل الأجهزة ذات الاختصاص.
ولفت ولد داهي إلى أن الشركة الموريتانية التي تعرضت ورشتها للهجوم فازت بمناقصة دولية مع شركة أخرى، وكل ما يتعلق بدفتر الشروط تحدده الدولة الأخرى، ومحدد فيه أن التأمين من مسؤولية هذا البلد.
وذكر ولد داهي بضرورة المسؤولية في هذا المجال، لأنه يتعلق بحياة مواطنين، وبعملية خارج الحدود فيها الأمن وفيها الدبلوماسية.