.jpg)
.gif)
أصدرت هيئة العلماء الموريتانيين بيانا أوصت من خلاله المواطنين بالأخذ بأسباب الوقاية من فيروس كورونا المستجد والتباع الإجراءات الإحترازية وأخذ اللقاح.
وطالبت الهيئة بضرورة إقامة الصلاة في البيوت تفاديا لإنتشار الوباء والالتزام بأوامر السلطات العمومية وامتثال التعليمات الصحية والحذر من نشر المعلومات الكاذبة أو تصديق الشائعات المتعلقة بالوباء واللقاح.
وفيما يلي نص البيان:
"الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ وبعد ؛فانطلاقا من قول اللّه تعالى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ(سورة الأنفال)
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ ، وبناء على الجلسة المنعقدة بين هيئة العلماء الموريتانيين؛ وبين معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ و معالي وزير الصحة.؛ والتي قدم فيها وزيرالصحة للهيئة معطيات جديدة تتعلق بوباء (كوفيد 19) ومن أبرز تلك المعطيات:
التطورات الجديدة لوضعية الجائحة وسلالاتها المتحورة سريعة الانتشار والخطيرة على حياة المصابين-
- مرور خمسة أشهر على آخر موجة في البلد؛ مما يفقد البعض المناعة المكتسبة من الإصابات السابقة.
- عزوف الكثير من المواطنين عن التلقيح؛ وتزايد عدد الوقيات بالإصابة بالفيروس.
- انهيار منظومات صحية في بلدان متقدمة؛ وعجزها عن مواكبة الوباء.
بناء على ما سبق، واستنادا إلى وجوب حفظ النفس واستنادا إلى الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة والجماعة، والتي يعتبر بعضها أخف من الواقع الحالي؛ ونظرا لسنية صلاة العيد.
فإن هيئة العلماء الموريتانيين توصي المواطنين والمقيمين بما يلي:
أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في البيوت.
» أخذ أصحاب الأعذار للرخص، وصلاتهم للخمس في بيوتهم.
* ضرورة الالتزام بأوامر السلطات العمومية؛ وامتثال التعليمات الصحية.
» الأخذ بأسباب الوقاية من إجراءات احترازية وأخذ للقاح.
» الحذر من نشر المعلومات الكاذبة أو تصديق الشائعات المتعلقة بالوباء واللقاح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات).
. كما تدعٌ الجميع إلى الثقة باللّه واللجوء إليه والتوبة والاستغفار والصلاة والصدقة والدعاء وملازمة الأذكار النبوية الواردة.
أمن الله البلاد من كل سوء وحفظها من كل مكروه وسائار بلاد المسلمين.
