وصلتنا في موقع المعدن الإخباري شكاوى ونداءات متكررة بالتدخل لإصلاح مقطع الطريق الرابط بين أكجوجت وأطار، حفر كثيرة وكثبان زاحفة، وضعية منذرة بالخطر، خصوصا أن آدرار في موسم " الكيطنة" يشكل وجهة لآلاف المسافرين، الراغبين في قضاء العطلة الصيفية في رحاب واحات النخيل يأكلون من ثمارها الطازجة، ويتفيؤون ظلالها الوارفة.
طريق كهذا، يتطلب تدخلا قويا وسريعا لترميمه وإزاحة الرمال عنه، من أجل ضمان انسيابية السير اللازمة لأمن وسلامة المواطنين، هذا فضلا عن كونه يوفر الجهد والوقت للمسافرين، الذين يقضون ساعات طويلة بين الوحل في الرمال والسير البطيء تجنبا للوقوع في الحفر الكثيرة التي تتخلل الطريق.
تجدر الإشارة إلى أنه توجد بعض الآليات على الطريق تحاول إزاحة الرمال عن الطريق، لكنها ليست بالقدر الكافي، وحتى ولو تم نزع الأتربة، فستبقى الحفر والتقعرات الكثيرة التي تعد من الأسباب المتكررة للحوادث.
وللتذكير فإن الطريق المذكور يشهد حيوية كبيرة طيلة السنة نظرا لكونه يربط نواكشوط بولايتين هامتين هما ولاية آدرار وولاية تيرزمور، هذا قبل الحركة الموسمية التي تسببها "الكيطنة".