تفاصيل حول فضيحة سوماكاز

قال الاطار السابق بشركة سوماغاز وممثل الشركة السينغالية المتضررة من الغاء صفقة سوماغاز عثمان ولد الطاهر،إن ماذهب اليه المدير السابق لشركة سوماغاز الشيخ أحمدولدالزحاف يحمل الكثير من المغالطات والحجج الواهية،مضيفا أن حقيقة ماجرى يتعلق بمناقصة مفتوحة امام شركات حول صيانة واعادة بناء خزانات شركة سوماغاز وهي الصفقة التي فازت بها الشركة السينغالية التي يمثلها نظرا الى أن عرضها كان الاقل تكاليف ،الا أنه وفي تلك الاثناء اتصلت به ادارة الشركة السينغالية وأخبرته بأن عنصران من سوماغاز وصلا دكار لقضية يبدو أنها مشبوهة وأنه سيخبره بالتفاصيل بعد نهاية اللقاء ،بعد ذالك زوده بمعلومات تتعلق باصرار الاثنان على الحصول على رشوة مقابل الصفقة وان الادارة السينغالية حذرت الاثنان من هذا التصرف الذي قد يعرض مصلحة موريتانيا للخطر ،وأن الشركة السينغالية ترفض التجاوب مع هذا العرض:

ونتيجة لذالك قام ولد الزحاف بمراسلة لجنة الصفقات بأن الشركة لاتتوفر على المبلغ الكافي لتنفيذ الصفقة ،وفي تلك الاثناء يضيف ولد الطاهر اتصلت بصديق ومدير سابق لسوماغاز من اجل التدخل لدى ولد الزحاف للتراجع عن قراره لكن الاخير رفض واشترط الحصول على 130مليون أوقية قديمة وبعد نقاش بينهما تعهد له ب50مليون أوقية من نصيبه من الصفقة نظرا الى أن الشركة السينغالية ترفض التعامل مع الشبهات ولن تقدم رشوة لولد الزحاف أو غيره.

ولد الطاهر اشار الى أن كلام ولد الزحاف يحمل نوعا من استباق الاحداث ومحاولة الهروب الى الامام خاصة في حديثة عن قضايا الاسترقاق وما اسماه فلول ولد عبد العزيز ،مشيرا الى أن تخندقه سياسيا معروف حيث تم طرده من الشركة وهو على أعتاب التقاعد بسبب دعمه لصديقه الرئيس الراحل أعل ولد محمدفال رحمه الله ،وذالك بأوامر من ولد عبد العزيز.

الى ذالك أوقفت الشرطة كلا من ولد بوشيبة ويال مامادو لفتح مسطرة بحث ابتدائي معهم رفقة أخرين ،كما وجهت استدعاء لولد الزحاف الموجود في اسبانيا لاجراء فحوصات حسب زعمه ، والذي قد يضطر القضاء لاصدار مذكرة قبض في حقه عندما تحال المسطرة دون حضوره.

ملاحظة: الموضوع نقلته شبكة المراقب بتصرف من تسجيل صوتي متداول لولد الطاهر.

نقلا عن موقع المراقب