تحتضن السنغال الآن تصوير وإنتاج فيلم وثائقي عن حركة( إيرا) لمنتج ومخرج امريكي من أصول يهودية
الفيلم يوثق لمسار حركة( إيرا) لكنه يستبطن مغالطات وحقائق مزيفة وفبركات تهدف للإساءة للمكون العربي فى موريتانيا والتحريض عليه واستهداف اللحمة الوطنية والاجتماعية فى موريتانيا
الفيلم تموله جماعات مشبوهة النشاطات معادية للعرب والمسلمين ويجرى بمباركة ومشاركة ودعم من ( إيرا) ومنظمات زنجية عنصرية معادية للتعايش العربي الافريفي فى موريتانيا
ويجرى تصويره حسب معلومات صحفية فى دكار وخاصة القصر الفخم الذى تملكه( إيرا) فى حي من ارقى احياء دكار وكذلك فى جزيرة ( كري) و( دار العبيد) لرمزيتهما التى تخدم الفيلم المعادى لموريتانيا
واحتضان السنغال للفيلم ول( إيرا) و( منظمات زنحية عنصرية) معادية لموريتانيا عمل غير ودي اتجاه بلد شقيق وجار ولكن هناك اطراف سنغالية حاقدة على موريتانيا ولها تاريخ عملي فى التعبير عن ذلك الحقد وقدساءها وجود صفقة تقاسم غاز بين البلدين وتسعى لضرب المصالح الموريتانية عبر فيلم يروج لوجود العبودية ويحرض على عرب موريتانيا مستعينا بمغالطات وفبركات اعدها عنصريون متطرفون من ( إيرا) وحركات زنجية متحالفة معها فى السنغال
وفى الأعراف الديبلوماسية يستدعى هذا الأمر احتجاجا رسميا موريتانيا لدى السلطات السنغالية لثنيها عن احتضان مثل هذه النشاطات المعادية للجمهورية الإسلامية الموريتاتية ومصالخها العليا ومستقبل شعبها ولحمته.
حبيب الله ولد أحمد