
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار إن مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، وواقع الخدمات فيها يعكس حجم الفساد في البلد، مذكرا بأنها "عاصمة المعادن".
وشدد ولد سيدي المختار في خطابه أمام سكان المدينة في مهرجان مساء الأربعاء أن كل الأمور التي ينبغي أن تتوفر في مدينة معدنية لا توجد في الزويرات، وأن صورة المعادن "لا تنعكس عليها للأسف".
وتساءل ولد سيدي المختار هل الزويرات على المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه، من حيث مستوى الخدمات، والتعليم، والصحة، والطرق؟.
وذكر ولد سيدي المختار أن ما يوجد في الزويرات من خيرات يذهب إلى جيوب الفاسدين والمفسدين، وأن الفساد يتجلى فيها بصورة واضحة.
ورأى ولد سيدي المختار أنه على النظام أن يدرك أن الزويرات عاصمة للمعادن، وعليه توظيف بعض عائداتها لتنمية ولاية تيرس الزمور، والمدينة على وجه الخصوص، مردفًا أن ذلك واجبه وحق سكان المدينة والولاية.
وقال ولد سيدي المختار إن المعارضة الديمقراطية وخصوصًا حزبهم كانت تطالب بضرورة تنظيم حوار وطني شامل لا يستثني موضوعا ولا يقصي أحدا.
ونبّه ولد سيدي المختار - وهو زعيم المعارضة الديمقراطية - إلى أن الحوار الذي طالبوا به يجب أن يكون جديا، يحل أزمات البلد ويضمن أمنه واستقراره.
وتابع: "نعم لحوار يحل الإرث الإنساني، وإشكال الرق ومخلفاته، ويعالج المنظومة الانتخابية، ويؤدي إلى ازدهار البلد ونموه ورفاهه، ويقوي اللحمة الوطنية ويجسدها".
وأكد ولد سيدي المختار أن الحوار إذا كان يستجيب لهذه المتطلبات فإن حزبهم سيكون من أوائل الحاضرين والمُلبّين، والمشاركين الفاعلين بحيوية وقوة، لمصلحة الوطن وأهله.
واستبعد ولد سيدي المختار مشاركتهم في أي حوار يخالف الشروط المذكورة، أو يمس المواد الدستورية المحصّنة.
.jpg)
.gif)


.jpg)