الشيخاني ولد سيدينا، حاكم سابق لعدة مقاطعات، وعمدة سابق لبلدية معدن العرفان، وعضو المجلس الجهوي لولاية آدرار، يوجد حاليا في المستشفى في تونس و يجدد النداء الموجه إلى الدولة للحصول على مساعدة تمكنه من إجراء العملية المعقدة التي ستجرى له بصفة استعجالية.
لقد أصيب الشيخاني ب (AVC) لخمسة مرات متتالية ولم يتلق من العلاج سوى بعض المهدئات مع (RVs) متباعدة زمنيا لم ينتج عنها إلا مضاعفة المرض حيث أصبح قاب قوسين أو أدنى من الشلل النصفي.
يعتبر الشيخاني من أبرز الأطر الموريتانيين الذين فنوا شبابهم في خدمة الوطن، نظرا لمبادراته التنموية الكثيرة و الفريدة، والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مكننة زراعة الأرز في الضفة بداية الثمانينات، حيث قام بإستصلاح 1000 هكتار مجانا وإنتاج 4000 طن من الأرز سنة 1984م، في حين كانت شركة صونادير الممولة من طرف الدولة تستصلح 40 هكتارا فقط.
وقام الشيخاني كذلك مشكورا ومأجورا إن شاء الله بإنشاء مدرسة عقول الواحات المجانية سنة 1994 في معدن العرفان، حيث خرجت هذه المدرسة الأهلية عشرات الأطر، منهم الوزراء والمدراء والضباط ... ولله الحمد.
كما استطاع الشخاني سنة 1996 تنظيم مؤتمر دولي في أطار حول النخيل حضره ممثلون عن الكثير من دول العالم، كما يرجع له الفضل في تقديم الكثير من الإستشارات والدراسات والتصورات التنموية بصفة مجانية بوصفه خبيرا في مجال التنمية؛ كما أنه ما فتئ ينتج وينشر الكثير من الكتابات والمقالات الإرشادية خدمة للوطن والمواطن.
وقد عودنا رئيس الجمهورية على إعطاء تعليماته السامية للتكفل بعلاج المحتاجين والشخصيات الإعتبارية إعترافا لها بالجميل وتشجيعا للكل على التفاني في خدمة الوطن، هذا ما نعول على الله وعليه وننتظر من حين لآخر تلبية طلب النداء الموجه لرئيس الجمهورية وللحكومة.
ترحمة المعدن لنداء الشيخاني.