.gif)
في لقاء خاص مع "وكالة المعدن الإخبارية"، تحدث عمدة بلدية أنتيركنت، السيد أحمد ولد أبلال، عن أبرز التحديات التي يواجهها سكان البلدية، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة المطرية، كمصدر رئيسي لاقتصاد المنطقة.
وأوضح السيد العمدة أن المناطق الصالحة للزراعة "لكراير" أصبحت في حالة تمنع من استغلالها، نظرا لانعدام السدود، و وسائل تأمين الزراعة، كاسياج وغيره.
وأشار إلى أن المزارعين يعانون جملة من المشاكل تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية، منوها في الآن ذاته بالجهود التي تبذلها وزارة الزراعة وجهة آدرار في هذا الصدد.
وتطرق العمدة إلى مجالات تنموية أخرى في مختلف أنحاء البلدية، مثل فك العزلة وتطوير المجال الصحي والتعليم، مؤكدًا على أهمية التدخلات الحكومية التي كان لها أثر إيجابي في السنوات الأخيرة.
ويقع مركز أنتركنت الإداري، عاصمة البلدية، في جنوب ولاية آدرار، على بعد 180 كيلومترًا من مقاطعة أوجفت، ويشغل مساحة شاسعة تقارب 8700 كيلومترا مربعا، وهو يمثل جزءًا كبيرًا من هذه المقاطعة.
هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي يجعل من بلدية أنتيركنت نقطة اتصال هامة بين عدة مناطق في الولاية، حيث يحدها من الشرق بلديتي شنقيط والعين الصفرة، ومن الجنوب تكانت وأترارزة، ومن الغرب المداح ومعدن العرفان.
تمكن متابعة المقابلة كاملة من خلال الفيديو المرفق...
.jpg)