.jpg)
.gif)
أكد مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد إبراهيم ولد اسغير، في مقابلة مع إذاعة موريتانيا، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع الكبرى التي تستجيب لمتطلبات الساكنة، في إطار تحقيق تعهدات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار المدير إلى أن الوزارة، من خلال إدارة المباني والمؤسسات التابعة لها، قامت ببناء وتشييد العديد من البنى التحتية في مجالات التعليم (الابتدائي، الثانوي، العالي)، الصحة، العدالة، الشباب والرياضة، والمنشآت السيادية، بما في ذلك السفارات الموريتانية في الخارج.
أوضح أن القطاع حقق تقدمًا ملحوظًا في قطاع الصحة، حيث شارفت توسعة المستشفى الوطني على الانتهاء، وستُدشَّن ضمن الفعاليات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني لهذا العام.
كما أشار إلى بناء مستشفيات جديدة في مدن ألاك وتجكجه والعيون، ستوفر الخدمات الصحية لسكان هذه المناطق والمناطق المحيطة بها، وتم أيضًا تجهيز المستشفى الوطني في سيلبابي بسعة 150 سريرًا.
وفي مجال التعليم، أكد المدير إنجاز حوالي 4000 فصل دراسي، مما ساهم في تحسين الولوج إلى الحجرات الدراسية، تعزيزًا لمبادرة المدرسة الجمهورية التي تدخل عامها الثالث.
كما تم إنشاء مجمع جديد للتعليم العالي والعمل على تشييد المعهد الرقمي العالي، إضافة إلى مدرسة التكوين المهني في مجالات البترول والطاقة والغاز.
وأعلن المدير اكتمال بناء وتجهيز 12 محكمة داخلية، إضافة إلى السجن الكبير في نواكشوط، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية العدلية.
كما أشار إلى مشاريع قيد التنفيذ تشمل المقر الوطني للوثائق المؤمنة ومقر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم.
وفي مجال الرياضة، أُنجزت ملاعب في تيارت ودار النعيم وسيتم تدشينها قريبًا، كما تم الانتهاء من بناء سفارات موريتانيا في كل من أبوظبي، الرياض، وانجامينا، مع إعادة تأهيل سفارة داكار.
أكد استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى، بما في ذلك بناء مدرسة جديدة للتقنيات في نواذيبو وتوسعة المعهد التكنولوجي في روصو، إضافة إلى المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء التي أوشكت على الانتهاء وسيتم تدشينها في عيد الاستقلال.
وختم مدير المباني بالتأكيد على التزام الوزارة بمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية التي تلبي تطلعات المواطنين وتساهم في تطوير مختلف القطاعات الوطنية.
.jpg)