(خاص المعدن الإخباري) أشرف الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد سيد عالي ولد سيد بوبكر، اليوم الاثنين، على افتتاح دورة تكوينية لتعزيز القدرات في مجال تفتيش ومراقبة جودة المنتجات السمكية، منظمة من طرف المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، بمقره في نواكشوط، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وفي كلمته بالمناسبة شكر الأمين العام الوكالة اليابانية للتعاون الدولي على التمويل السخي لدورات تكوينية لتعزيز القدرات في مجال تفتيش ومراقبة جودة المنتجات السمكية، في موريتانيا وبعض الدول الافريقية، على شكل برنامج تعاوني ثلاثي بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي و موريتانيا وبعض الدول الإفريقية، لمدة ثلاثة سنوات، بغلاف مالي يناهز مائة مليون أوقية قديمة.
وأشاد الأمين العام بالنتائج الإيجابية للتعاون البناء بين موريتانيا واليابان، في مجال الصيد البحري بشكل عام، وكذلك الدعم الفني المتواصل المقدم من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك على وجه الخصوص.
من جانبه مدير المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك الدكتور علي يحي دارتيج شكر السفير الياباني والممثلة المقيمة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في دكار السيدة ساشيتا فيريتا على حضور افتتاح هذه الدورة التكوينية، التي تحتل أهمية قصوى من أجل تعزيز القدرات في مجال تفتيش ومراقبة جودة المنتجات السمكية، وفق تعبيره.
وثمن المدير كذلك الجهود المبذولة من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) من أجل تنظيم هذه الدورة التكونية، كما نوه بدور الخبراء الذين يشكلون شريكا فعالا في الوصول إلى تحقيق نتائج ملموسة في مجال التفتيش الصحي لمنتجات الصيد، على حد وصفه.
السفير الياباني و ممثلة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أعربا من جانبهما عن اعتزازهما بالشراكة المثمرة بين موريتانيا واليابان، وثمنا الدور الريادي لوزارة الصيد ممثلة في المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، و ما يلعبه من دور فني ممتاز، والذي يشكل حجر الزاوية في التعاون الثلاثي بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي و موريتانيا وبعض الدول الإفريقية.
تدخل هذه الدورة التكوينية في مجال التعاون الثلاثي بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي و موريتانيا وبعض الدول الإفريقية، لصالح عمال هيئات التفتيش الصحي لمنتجات الصيد لثماني دول إفريقية هي السنغال، مالي، غينيا، ساحل العاج، جيبوتي، التوكو، بنبن، الكامرون وموريتانيا.
ومن المقرر أن يسافر المشاركون في هذه الدورة التكوينية، مباشرة بعد الافتتاح إلى مدينة نواذيبو، لمتابعة التوكوين، حيث سيتلقون دروسا نظرية وأعمالا تطبيقة ميدانية، لمدة أسبوعين.
حضر حفل الافتتاح مدير ممثلية المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك بنواكشوط، سيدي ولد اخليفة والدكتور والخبير في مجال التفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك حمود ولد ابراهيم وعدد من الخبراء التابعين للمكتب.