قال محمد ولد أبوه الطبيب المنتدب إلى المركز الصحي بتجمع "تنومند" إن الفحوصات أكدت سلامة الوافدين إلى المركز من الحمى.
وأوضح ولد أبوه أن ثلاثة أشخاص من مختلف الأعمار تم فحضهم منذ وصوله إلى المركز الصحي، وتأكدت سلامتهم من الإصابة بالحمى التي حتى الآن إلى حصد أرواح عدة أشخاص على المستوى الوطني.
وأضاف الطبيب محمد ولد أبوه وجود بعض الحالات المرضية، مثل الإسهال ونزلات البرد، مؤكدا توفر الأدوية المطلوبة بالمركز.
وصرح أحمد ولد بياي لمندوب المعدن الإخباري أن المركز الصحي بتجمع "تنومند" لا يوجد به لا ماء ولا كهرباء ولا أي نوع من التجهيزاتن مثل الأسرة والمقاعد .. إلخ.
وطالب ولد بياي وهو أحد وجهاء التجمع، الجهات المعنية بتوفير ما يلزم من تجهيزات للمركز الصحي الوحيد على مستوى منطقة الوديان الشاسعة.
وقد وضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ضحى الثلاثاء 30 نوفمبر 2016 ، حجر أساس تجمع في منطقة "تنو مند" التي تبعد نحو 130 كلم من أطار على طريق تجكجة، وهو التجمع الذي شكل أملا لـ22 قرية في محيطه، قبل أن يدفن هذا الأمل تحت الرمال التي احتلت المباني التي كانت باكورة التجمع.
وكان مجلس الوزراء قد صادق خلال اجتماعه يوم 24 نوفمبر 2016 على مخطط تقطيع تجمع تنومند ببلدية العين الصفرة آنذاك، التابعة لمقاطعة شنقيط، في ولاية آدرار، وبإعلانه ذا نفع عام، وحدد هدفه في "جمع سكان كانوا يعيشون متفرقين على مساحات واسعة وفي مجموعات صغيرة معرضة للمخاطر في غياب الخدمات الضرورية، وذلك من أجل توفير حياة أفضل لهم ضمن إطار تتوفر فيه متطلبات الأمن والراحة في مدينة عصرية".