عقد وفد إفريقي برئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة اجتماعا في العاصمة الليبية طرابلس مع المجلس الرئاسي الليبي، وتم خلال اللقاء استعراض خطوات عملية للمصالحة الوطنية الليبية.
وقال المكتب الرئاسي الليبي في إيجاز صادر عنه إن الاجتماع يشكل استمرارا لالتزام الاتحاد الإفريقي بمسار المصالحة الوطنية، وبوحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها في مواجهة التدخلات الخارجية.
وأضاف المجلس أن الرئيس ولد الغزواني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي وممثل رئيس الكونغو برازفيل وزير خارجية جان كلود، أكدوا خلال كلماتهم أن الاجتماع جاء تجسيدا لقرار الاتحاد الإفريقي في دورته المنعقدة في فبراير 2024 م، ولنداء برازافيل الصادر عن قمة لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا.
ونوه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في كلمته بالخطوة المتمثلة في الاجتماع بطرابلس، وما تحمله من معان ورسائل تعبّر عن التزام إفريقيا بمساعدة ليبيا في تجاوز هذه الظروف، وعلى الانتماء المصيري لليبيا لقارة إفريقيا.
وثمّن رئيس المجلس الليبي جهود الرئيس الكونغولي ومفوضية الاتحاد الإفريقي في هذا المضمار، مردفا أنها تعززت بانتخاب الرئيس ولد الغزواني رئيسا للاتحاد الإفريقي في دورته الحالية.
وشدّد المنفي على أن المجلس الرئاسي ليس طرفا من أطراف الصراع في ليبيا، مؤكدا أنه على تواصل مع كافة الأطراف، ويحرص على عدم استثناء أي منها في مسار المصالحة، وهو مستمر في تعزيز نهج الشراكة الوطنية وتحقيق الملكية الوطنية للحل.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي مباركته لمبادرة الاتحاد الإفريقي لعقد لقاء للأطراف الليبية المنخرطة في عملية المصالحة في أديس أبابا.