أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، يوم أمس الخميس في العاصمة نواكشوط، على افتتاح دورة تكوينية لصالح طواقم التعليم المتخصص، منظمة بالتعاون بين مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة والمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي.
وسيستفيد من التكوين، الذي يستمر ثلاثة أيام، 150 عنصرا من الطواقم التربوية، تضم المكونين والمعلمين والأساتذة والمربيات ومساعديهم، إضافة إلى لقاءات تحسيسية لبعض أمهات الأطفال وسائقي الحافلات ومرافقي الأطفال.
الوزيرة وفي كلمتها بالمناسبة، قالت إن التعليم المتخصص يحتل مكانة بارزة في طموحات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي تعليم الأطفال ذوي الإعاقة عناية خاصة، وهو ما التزمت به السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، وينفرد قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بتوفيره لصالح 1200 طفل من ذوي الإعاقة، من خلال جهود مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة في مجالي التعليم والتكوين، وجهود المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي في تكوين المكونين والمربيات، والسهر على تحسين الخبرات في هذا المجال.
وأضافت السيدة الوزيرة أن القطاع يوفر التعليم المتخصص في مجالات التوحد والإعاقة الذهنية، ومتلازمة داون، فضلا عن تعليم الأطفال المكفوفين والصم.
وتابعت الوزيرة:"ومتابعة لهذا الجهد أدرج قطاعنا في خطة عمله للمائة يوم الأولى من المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية، دورات تكوينية لتعزيز قدرات الطاقم التربوي للتعليم المتخصص بكل أشكاله، سعيا لتوفير خدمة التعليم والتكوين المتخصصين بشكل يتماشى مع طموحات فخامته للنهوض بتعليم الأطفال ذوي الإعاقة".
وطالبت السيدة الوزيرة، طواقم التعليم المتخصص بالاستفادة من هذا التكوين لتعزيز قدراتهم استعدادا للعام الدراسي الجديد.
حضر افتتاح الدورة، الأمين العام للوزارة السيد حموي شيخنا عالي، ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر، وعدد من أطر القطاع.