أعلن مدير قطاع الزراعة لدى البنك الدولي المكلف بغرب افريقيا استعداد مؤسسته لدعم المسيرة التنموية التي تشهدها موريتانيا خاصة في مجال التنمية الزراعية.
وأشاد المسؤول الأممي بالتحسينات الجذرية التي شهدها القطاع الزراعي الموريتاني خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفق تعبيره.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة امم ولد بيباته، يوم أمس الاثنين، في مكتبه بنواكشوط لبعثة من البنك الدولي برئاسة مدير قطاع الزراعة لدى هذه المؤسسة المانحة المكلف بغرب افريقيا الحاج أدم توري.
وتناول اللقاء محفظة المشاريع التي يمولها البنك الدولي في مجال الزراعة في موريتانيا ضمن الشراكة القائمة بين الجانبين.
وثمن الوزير مستوى المواكبة التي يحظى بها القطاع من البنك الدولي الذي يعتبر شريكا استراتيجيا في انجاز البرامج التنموية المنفذة في محتلف الانماط الزراعية، وخاصة الزراعة المروية والزراعة المطرية.
ونبه إلى الأولوية الممنوحة لقطاع الزراعة من طرف السلطات العليا في موريتانيا ما مكن من تحقيق مكتسبات كبيرة تمثلت في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز.