قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن النتائج المحرزة في مجال مكافحة العنف والهشاشة وتأهيل رأس المال البشري، إقليميا ودوليا لا ترقى للمستوى المطلوب.
وأضاف الرئيس غزواني، أن العوائد الأمنية والإنمائية لسياسات مكافحة الفقر وتحقيق الاندماج الاقتصادي الإفريقي قوضتها الحروب والنزاعات والأزمات الاقتصادية والتغيرات المناخية.
وطالب الرئيس غزواني بإصلاح منطومة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي بما يتيح للقارة الإفريقية إيصال صوتها بالقوة التي تضمن مراعاة أولوياتها في الأجندات الدولية.
ودعا الرئيس غزواني لحل مشكل المديونية وتعزيز التعاون لرفع التحديات البيئية، وضمان الأمن والسلم الدوليين.
وأكد الرئيس غزواني، أن ما تعرض له العالم في الآونة الأخيرة من صدمات عنيفة وما يجتاحه من أزمات حادة مدعاة للقلق الشديد على المستقبل المشترك.
واعتبر الرئيس غزواني، أن الأمم المتحدة إذا استمرت في تحقيق أهداف التنمية المستديمة بنفس الوتيرة، لن تتمكن في المدى المنطور من بناء تنمية مستديمة شاملة.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الرئيس غزواني، الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.
الصحراء