عقد المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا اجتماعا هو الأول من نوعه بعد انتخاب رئيسه الجديد وزير الإسكان السابق سيدي أحمد ولد محمد مساء الجمعة الماضي.
وانعقدت الدورة الاستثنائية في مقر الحزب المركزي، وخصصت للتداول حول التوجيهات السياسية للرئيس محمد ولد الغزواني "في هذه المرحلة المفصلية من حياة الوطن"، وفق ما ذكره رئيس الحزب خلال كلمته.
ونوه ولد محمد بأهمية وضرورة تفعيل هيئات الحزب وقواعده لتضطلع بمهامها الحزبية التقليدية، مؤازرة للحكومة وتطبيقا لبرنامج الرئيس "طموحي للوطن"، لما يتضمنه من عوامل قوية كفيلة باستكمال المشروع المجتمعي له.
ووفق البيان، فقد أكد أعضاء المكتب التنفيذي على ما جاء في كلمة رئيس الحزب، حيث أجمعوا على ضرورة رص الصفوف والعمل على تنوير الرأي العام حول ما تحقق من إنجازات كبيرة في المأمورية الماضية لولد الغزواني، وضرورة مواكبة الحكومة ودعمها في تنفيذ برنامجه في المأمورية الحالية