قال الرئيس الجديد لحزب الإنصاف الحاكم سيد أحمد ولد محمد إنه عازم على المضي قدما في بناء حزب عصري متفاعل مع محيطه السياسي.
وأضاف ولد أحمد في أول خطاب له بعد اختياره لرئاسة الحزب في دورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب الإنصاف أن حزبه سيكون فاعلا في مجراه، كما سيكون عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهج حكم، وثقة في مرجعيته، مشيرا إلى أنه يأمل أن يُقدم حلولا لإشكالات التنمية.
وذكر رئيس الحزب أن تركيزه سينصب في المستقبل على الإصلاح الإداري، وكذا الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي أُسس لها منذ فترة.
وبارك ولد أحمد مسار إشراك الشباب ومكافحة الفساد، التي قال إنها أولويات البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الغزواني، مضيفا أنه سيكون سندا سياسيا وعونا حزبيا لحكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي.