مصادر تتوقع تعيين وزير الإسكان وزيرا أولا ومدير المباني خلفا له

توقع مراقبون للشأن العام الموريتاني تعيين وزير الإسكان الحالي والمدير الوطني لحملة الرئيس غزواني سيد أحمد ولد محمد وزيرا أولا. 

وجاء تداول اسم ولد سيد أحمد من أكثر من جهة ولدوافع متباينة؛ فقد كان أداؤه في وزارة التجارة لافتا ومحدثا للفارق، في وزارة على تماس مع أقوات الناس ومعايشهم، فكان لما بذل في مراقبة الأسواق والتعاطي المباشر والفوري مع المستهلكين، وكذلك قطاع الإسكان الذي قاده خلال السنوات الأخيرة من مأمورية الرئيس المنصرمة وكان له النصيب الأوفر من الإنجازات التي أسهمت بشكل كبير في نجاح الرئيس غزواني، فضلا عن دوره السياسي كمدير للحملة، كان لكل ذلك بالغ الأثر في المقبولية التي حظي بها وجعلت البعض يتطلعون لتكليفه بمسؤولية أسمى لتعميم وتعظيم التجربة والفائدة.

سيد احمد ولد محمد (1 يونيو 1971) هو خبير بيئي ومستشار دولي ووزير موريتاني تقلد عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ويشغل الآن منصب وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، وهو من بين خمسة وزراء فقط استمروا في حكومات ولد غزواني الثلاث التي مر بها 56 وزيرا في ثلاث حكومات وخمس تعديلات وزارية جزئية (حكومة ولد الشيخ سيديا وحكومتا ولد بلال).

ويرى مراقبون أن سر نجاح ولد سيد أحمد في تحقيق تعهدات رئيس الجمهورية في مجال الإسكان والعمران يعود بالأساس للجهود الفنية لمدير المباني والتجهيزات العمومية بالوزارة المهندس ابراهيم ولد اسقير، الذي أثبت جدارته المهنية من خلال الجدية والصرامة في تنفيذ المشاريع خلال الآجال المحددة وطبق المعايير المتفق عليها مع المقاولين، الشيء الذي جعل عديد المراقبين يرجح تعيينه وزيرا للإساكن في الحكومة المرتقبة.

وفضلا عن نجاح ولد اسقير المهني وكفاءته المشهودة، فإنه يستجيب لمعار التمكين للشباب الذي تعهد بيه الرئيس خلال حملته الانتخابية، بالإضافة إلى وزنه السياسي الكبير على مستوى نواكشوط وآدرار.