استمعت قبل قليل لصوتية للنائب بيرام الداه اعبيد تحدث فيها بصيغة اخبارية قطعية عما أسماه اتصالي بموقع تواتر وتقديم رشاوى لتسويق أخبار سياسية ومع أن تاريخ السيد بيرام الداه مع الاتهامات المجانية للسلطة العليا قديمة فغالبا ما كانت اتهاماته تقديرا لموقف او تقييما لحالة وتتنزل ضمن دائرة الرأي والتقييم ,وبفضاء الرأي بالنسبة لي فسحة و سعة وواسع تقدير.
أما هذه المرة فقد اختار النائب في حالة مدرسية نشر الخبر الكاذب الذي لا يتأسس على أية معلومة ولا يحظى بأية صدقية فما اتصلت بتواتر أصلا ولا بأية وسيلة اعلامية وما سوقت خبرا يتعلق به ولا بتصريحاته وليس ذلك لي بشأن اذ اضطلع بالمهام المسندة إلي بموجب القانون بكل مهنية وحرفية واستقلالية وما نقله النائب بيرام بهذا الخصوص عار من الصحة.
ويتنزل ببساطة ضمن دائرة الأخبار الزائفة التي نعمل بشكل منتظم على مكافحتها ومن واجبنا جميعا -هيئات ضبط واعلاميين وسياسيين – مواجهتها لما تمثله من مساس بقدسية الخبر وتغرير بالرأي العام واشاعة للزيف في الفضاء العمومي للنقاش انها صوتية تدرج في المرصد ضمن الأخبار الكاذبة فاعتذروا عنها للمستمعين وهم يستحقون ,ولقدسية الخبر وهي بالاعتذار أجدر.