منذ انطلاق الحملة الإنسانية التي عمت أرجاء الوطن، لإغاثة مئات الٱلاف من العائلات والأسر التي تقاسي الفقر المدقع، ارتفعت اصوات حملة تشويه وانتقاد منكرة، موازية، يفتعل ربابنتها اامنهجية، فيجادلون بحجج ظاهرها المنطقية، فيما تستبطن مغالطات بادية العوار، لا تخطئها الفطنة، حين تتحجج بأن إنفاق المبالغ الضخمة التي خصصت لحملة الإغاثة تلك
تتعدد وتتباين الزوايا التي ينظر منها المتابعون لوضع موريتانيا ما بعد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتعدد وتباين ترتيب الأولويات لدى كل متابع للشأن العام.
فطبقا لتلك الزوايا والأمور ذات الأولوية، يتجلى الاختلاف الملاحظ لتقييم أداء نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
تظل نسبية الحقيقة شيء مؤكَّد في دراسات العلوم الإنسانية ، خاصة تلك المتعلقة منها بعلم الأنساب أو الانتماء القبلي ، لعدة أسباب سنفصل القول فيها بعد تعريفنا للفرق بين السلالة والنسب.
فى مجتمع لم يتمرن بعد بما فيه الكفاية على التناوب السلمي على السلطة وقيام المؤسسات بأدوارها، رغم أن نٌخبه تعي ضرورة الديمقراطية فى بناء الدولة ومؤسساتها بعيدا عن حكم الفرد وما فيه من غواية وتخبط، يتحدث البعض عن أزمة هنا وهناك؟؟ وفى الحقيقة ليس هنالك أزمة بقدر ما هناك جو من الهدوء والانفتاح لم نتعوده بعد ..