جاء في مقال "خذ الفرشاة واكمل اللوحة" المنشور في كتاب "أيها المواطنون الصالحون أنتم المشكلة" أن الاهتمام بالشأن العام ينقسم إلى ثلاثة مستويات، أو ثلاث درجات، وبين كل درجة ودرجة مسافة شاسعة جدا.
استوقفني يوم أمس نشاط ثقافي يعنى بتكريم مجلة العربي الغراء فأثار لدي ذكريات الأيام الغابرة، أيام انفتاح ذهني على القراءة والمطالعة، فكانت هذه المجلة من أوائل ما قرأت، فعشقتها أيما عشق وتعلقت بأعدادها واحدا تلو الآخر، فكانت قصتي معها نابعة مما كتبته أولا عن مدينتي، مدينة شنقيط، وقد دخلت المجلة إلى موريتانيا من خلال ذلك العدد الذي
في مثل هذا الشهر من العام 1958، أي قبل ست وستين سنة من الآن، صدر العدد الأول من مجلة العربي، هدية الكويت إلى العرب، فكانت تلك الهدية هي أعظم هدية يمكن أن تقدم للعرب في تلك الفاصلة من تاريخهم، حيث كان الاستعمار يبسط سيطرته على العديد من الدول العربية، وحيث كان المد القومي في تشكله.
كثيرا ما أتخذ مواقف متناقضة إيدولوجيا، تربك في بعض الأحيان من يقيمون حدودا لا يمكن تجاوزها أو عبورها بين "الإيدولوجيات التقليدية"، ولإزالة اللبس عن أولئك الذين لديهم تصورات نمطية عن الإيدولوجيات كان لابد من كتابة هذا المقال الذي أستعرض فيه أهم مرتكزات إيدولوجيتي غير التقليدية التي أومن بها، وأتخندق داخلها، والتي هي في حقيقة أمره
لا أجد فرقا كبيرا بين دولة احتلتها قوة استعمارية، ودولة أخرى احتلها الفساد، ولا أجد من حيث الآثار السلبية على الدول والشعوب أي فوارق تذكر بين ما يمكن أن يخلفه الاستعمار من كوارث على الدول والشعوب، وما يمكن أن يخلفه الفساد من كوارث على تلك الدول والشعوب.
منذ عدة أيام أفكر فى كتابة رسالة مفتوحة للسيد الرئيس،و تتحرك فى نفسى الكثير من الأفكار و التقييمات الاستعجالية،أود الإفصاح عنها جزئيا أو كليا،إلى أن وقعت عيناي على فقرة كتبها العقيد المتقاعد،محمد لحبيب ولد معزوز عبر فيها عن نظرته تجاه موضوع واحد،فىًسياق المقارنة بيننا و السنغال،فى باب الاستفادة من الغاز،حيث كتب محمد لحبيب حرفيا: