لا تروق لي القراءة للأفوكاتو محمدن ولد الشدّو، فهو كاتب سَمِجٌ يعجن زقّوم عباراته من حميم آن.. حتى لأشفق على القلم و هو يحاول أن ينفر من أصابعه فيخنقه بسبابته و إبهامه.
لم أكن أدرك يوماً أن الشوق يسكن باللقاء، أو أن الاشتياق يهيج بالالتقاء، حتى أبصرتُ حالَ والدي، شفاه الله وحفظه، الذي أقعدته جلطة دماغية خفيفة عن الحركة، و هو يتهلل طرباً و شوقاً و اشتياقاً لأننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى قريته الروحية، قرية انفني العامرة، و التي تقع على بعد حوالي 70 كلم شمال غرب مدينة ابي تلميت.
بلاد ثورة المليون ونصف المليون أخت شقيقة لبلاد المليون شاعر، والألف منارة..
ساهمت الدماء التي لا تستحيل ماء والدين واللغة والثقافة والجيرة في صهر العلائق وتوطيدها.
الانتماءات البشرية المتداخلة، والسحنات المتشابهة، ومخارج الكلم المتقاربة، ليست إلا ملامح على كينونة عمرها آلاف السنين.
وجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خطابا بمناسبة ذكرى الاستقلال ورد به ما اعتبره العديد من المراقبين تجديدا فى المألوف من الخطابات الرئاسية من خلال إبلاغ الرأي العام بما تم إنجازه و هو غير قليل و الاعتراف صريحا و تضمينا أيضا بما تأخرت وتيرة إنجازه منوها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة و حجم و نوعية الإنجازات.
يبدو أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مدرك ومطلع بشكل كبير ودقيق على ما يجري في الساحة الوطنية، على عكس ما يذهب إليه البعض أحيانا من أنه لا يتابع ما يجري، وأن الأمر موكول إلى رجال ثقته يتصرفون كما يشاؤون، كما يبدو أنه بدأ يفكر في العمل على تصحيح الاختلالات البنيوية التي تحول دون التقدم نحو التنمية المنشودة، بدى ذلك واضح
ليس عند الله شعب أفضل من شعب بالفطرة، بل الأفضلية لا تكون إلا بالتقوى والعمل الصالح، حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13) وقال صلى الله عليه وسلم
عرفت بلادنا، خلال السنتين الأخيرتين، تحولا جذريا غيرَ مسبوق في مجال حقوق الإنسان تمثل، من بين أمور أخرى، في رفع المظالم، وتصحيح الاختلالات، ووقف كل أنواع الانتهاكات، وتعزيز الترسانة القانونية ذات الصلة بالحقوق المدنية وحرية التعبير، وإلغاء المواد القانونية المعيقة لعمل الروابط والجمعيات، والانفتاح على الطيف الحقوقي بمختلف مشار